تشكيلة ترامب الوزارية والمناصب الرئيسية: كيمبرلي غيلفويل، وجاكوب هيلبرغ، وأندرو فيرغسون أحدث الاختيارات
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح كيمبرلي غيلفويل سفيرةً للولايات المتحدة لدى اليونان، وجاكوب هيلبرغ، المعروف بموقفه المتشدد تجاه الصين في وادي السيليكون، لدور استشاري اقتصادي رئيسي في وزارة الخارجية، ضمن موجة من التعيينات الجديدة التي أثارت جدلاً واسعاً.
غيلفويل: من الإعلام إلى السلك الدبلوماسي
يمثل تعيين غيلفويل، الصحفية السابقة ومقدمة البرامج التلفزيونية، تحولاً جذرياً في مسارها المهني. وعلى الرغم من افتقارها للخبرة الدبلوماسية التقليدية، إلا أن ترامب أشاد بـ “مهاراتها التواصلية القوية” و “فهمها العميق للسياسة الخارجية”. يرى البعض أن هذا التعيين يعكس رغبة ترامب في اختيار شخصيات ذات حضور إعلامي قوي، بغض النظر عن خلفياتهم المهنية.
هيلبرغ: الصقور الاقتصادية في إدارة ترامب
يُعرف جاكوب هيلبرغ بمواقفه المتشددة تجاه الصين، ودعواته المتكررة لتبني سياسات اقتصادية حمائية. سبق له أن انتقد بشدة سياسات التجارة الحرة، ووصفها بأنها “كارثية” للاقتصاد الأمريكي. ومن المتوقع أن يلعب هيلبرغ دوراً محورياً في تشكيل سياسات إدارة ترامب تجاه الصين، والتي من المرجح أن تشهد مزيداً من التوتر والصدام.
فيرغسون: الخبير القانوني ينضم للفريق
أما أندرو فيرغسون، المحامي والكاتب المعروف، فقد تم اختياره لتولي منصب مستشار قانوني خاص في البيت الأبيض. يتمتع فيرغسون بخبرة واسعة في القضايا الدستورية والقانونية، ومن المتوقع أن يلعب دوراً هاماً في تقديم المشورة القانونية للرئيس في مجموعة واسعة من القضايا.
تساؤلات حول كفاءة الاختيارات الجديدة
أثارت هذه التعيينات موجة من الانتقادات والتساؤلات حول كفاءة الشخصيات المختارة وقدرتها على تولي هذه المناصب الحساسة. يرى العديد من المحللين السياسيين أن غيلفويل وهيلبرغ يفتقران للخبرة اللازمة للعمل في السلك الدبلوماسي والاقتصادي على التوالي.
قائمة بأبرز التعيينات الجديدة:
- كيمبرلي غيلفويل: سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان.
- جاكوب هيلبرغ: مستشار اقتصادي في وزارة الخارجية.
- أندرو فيرغسون: مستشار قانوني في البيت الأبيض.