ميتا تتبرع بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب: آخر علامات تحسن العلاقات بين الرئيس المنتخب ومارك زوكربيرج
تبرعت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب، بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب دونالد ترامب، في خطوة تُعتبر الأحدث في مساعي مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، لتحسين العلاقات مع الرئيس المنتخب.
تبرع ميتا ودلالاته السياسية
يأتي هذا التبرع في وقت حساس، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها ترامب لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك ميتا، خلال فترة رئاسته الأولى. وقد اعتبر البعض هذا التبرع محاولة من زوكربيرج لإعادة بناء جسور التواصل مع الإدارة الجديدة، وضمان بيئة عمل أكثر استقرارًا لشركته في ظل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
زوكربيرج وترامب: تاريخ من التوتر والتقارب
شهدت العلاقة بين زوكربيرج وترامب تقلبات كبيرة خلال السنوات الماضية. ففي حين التقى الاثنان في مناسبات عدة قبل وبعد تولي ترامب الرئاسة، إلا أن التوترات تصاعدت بينهما على خلفية قضايا تتعلق بحرية التعبير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي. وقد اتهم ترامب فيسبوك بالتحيز ضده، بينما دافع زوكربيرج عن سياسات شركته في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية.
مليون دولار: استثمار في المستقبل؟
يرى محللون أن تبرع ميتا بمليون دولار لا يمثل مجرد بادرة حسن نية، بل هو استثمار استراتيجي يهدف إلى ضمان مصالح الشركة في المستقبل. فمع عودة ترامب إلى السلطة، تتطلع ميتا إلى تجنب أي صدامات محتملة مع الإدارة الجديدة، والحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا.