دعم “بيتر ماركتس” لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في قضية ريبل
قدمت منظمة “بيتر ماركتس”، وهي منظمة غير ربحية تدافع عن الإصلاح المالي، مذكرة صديقة للمحكمة لدعم هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في معركتها القانونية المستمرة مع شركة ريبل لابز.
تضييق تعريف عقود الاستثمار
تجادل المنظمة بأن قرارًا سابقًا صادرًا عن المحكمة الجزئية للمنطقة الجنوبية من نيويورك يقوض حماية المستثمرين. وفي مذكرتها، تدعي “بيتر ماركتس” أن XRP يُصنف كأصل أوراق مالية. كما أكدت المنظمة غير الربحية أن قرار المحكمة الجزئية أضعف اختبار هاوي، وهو حجر الزاوية في قوانين الأوراق المالية الأمريكية، من خلال تضييق تعريف “عقود الاستثمار”.
خطر الاحتيال على مستثمري التجزئة
وفقًا للمنظمة، استبعدت المحكمة العديد من معاملات العملات المشفرة من اللوائح، مما قد يعرض المستثمرين للاحتيال. وتدعي أن متداولي التجزئة معرضون للخطر لأن قدرة هيئة الأوراق المالية والبورصات على حماية المستثمرين الأقل خبرة من مخططات الاحتيال قد تقلصت بسبب تفسير المحكمة للقانون.
انتصار ريبل الجزئي تحت المجهر
حققت ريبل انتصارًا جزئيًا ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات في قضية رفعتها الهيئة ضدها، زاعمة أن منصة المدفوعات أجرت عرضًا غير مسجل للأوراق المالية من خلال بيع XRP. في ذلك الحكم، أعلنت القاضية أناليسا توريس أن الرمز المميز لم يكن ورقة مالية عندما تم بيعه لمستثمري التجزئة في بورصات العملات المشفرة. ومع ذلك، وجدت أنه انتهك قوانين الأوراق المالية عندما عُرض على المستثمرين المؤسسيين.
استئناف هيئة الأوراق المالية والبورصات وردود الفعل
تأتي خطوة “بيتر ماركتس” بعد أسبوع واحد فقط من استئناف هيئة الأوراق المالية والبورصات رسميًا ضد حكم القاضية توريس، طالبة من محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الثانية نقضه. وبينما وصفت الهيئة قرار القاضية بأنه “خاطئ من الناحية الواقعية والقانونية”، وصف ستيوارت ألدروتي، كبير محامي ريبل، الاستئناف بأنه “إعادة صياغة لحجج فاشلة بالفعل”.
أثار هذا الموجز ردود فعل من خبراء قانونيين ومجتمع العملات المشفرة بشكل عام. أشار البعض إلى وجود صلات بين الرئيس التنفيذي لشركة “بيتر ماركتس” دينيس كيليهر وإدارة بايدن، حيث كان جزءًا من فريق الانتقال، زاعمين وجود تحيز.
انتقادات لموقف “بيتر ماركتس”
انتقد المحامي جيريمي هوجان حجة المنظمة باعتبارها تفتقر إلى المضمون وتفشل في التعامل مع نتائج المحكمة. وقال: “كان من الصعب قراءة مذكرة صديقة المحكمة من بيتر ماركتس. ليس لأنني لا أعتقد أن هذه القضية ستُحكم عليها من قبل محكمة الاستئناف، ولكن لأنها تغفل تمامًا (أو تسيء تفسير؟) ما قضت به قاضية المحاكمة”.
