بيتر ثيل يقول إنه لن يتولى وظيفة بدوام كامل في إدارة ترامب: “سأصاب بالاكتئاب والجنون”
كان بيتر ثيل من أوائل الداعمين الرئيسيين للرئيس المنتخب دونالد ترامب في وادي السيليكون، حيث تبرع بأكثر من مليون دولار للمجموعات التي دعمت حملة ترامب في عام 2016. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه متحمس للعمل في إدارة ترامب.
ثقل البيروقراطية الحكومية
في مقابلة حديثة مع بيرس مورغان، قال ثيل إنه لن يقبل وظيفة بدوام كامل في إدارة ترامب، حتى لو عُرضت عليه. وأوضح ثيل أنه بعد العمل في قطاع التكنولوجيا، سيجد أنه من المحبط للغاية العمل في الحكومة. حيث قال: “أعتقد أن البيروقراطية الحكومية خانقة، وسأصاب بالاكتئاب والجنون لو عملت هناك”.
تجربة ثيل في إدارة ترامب
عمل ثيل لفترة وجيزة في فريق ترامب الانتقالي في عام 2016، لكنه سرعان ما غادر. وقد أشارت مصادر إلى أن ثيل شعر بالإحباط من بطء وتيرة العمل في الحكومة، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين أعضاء فريق ترامب.
تركيز ثيل على القطاع الخاص
يُعرف ثيل بأنه مستثمر جريء ومؤسس مشارك لشركة PayPal. وهو يفضل العمل في القطاع الخاص، حيث يرى أنه يتمتع بقدر أكبر من الحرية والمرونة لتحقيق أهدافه. كما أنه يعتقد أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للابتكار والنمو الاقتصادي.
مقارنة بين العمل في القطاعين العام والخاص
- السرعة والمرونة: يتميز القطاع الخاص بسرعة اتخاذ القرارات ومرونة أكبر في تنفيذ المشاريع، بينما يعاني القطاع العام من البيروقراطية والروتين.
- الابتكار: يُشجع القطاع الخاص على الابتكار والمخاطرة، بينما يميل القطاع العام إلى المحافظة والاستقرار.
- الأهداف: يركز القطاع الخاص على الربح والنمو، بينما يهدف القطاع العام إلى خدمة الجمهور وتحقيق الصالح العام.
- الثقافة: تختلف ثقافة العمل في القطاعين، حيث يميل القطاع الخاص إلى التنافسية والابتكار، بينما يركز القطاع العام على التعاون والاستقرار.