راعي البقر خارج المحمية

لقد وصلت حجج تصلب بيتكوين إلى نقطة من العبثية المحضة. شاهدت مؤخرًا نقاشًا بين جيمي سونغ وجيمسون لوب حول هذا الموضوع، ولا أعرف من أين أبدأ في تفنيد “المنطق” المعيب في كل حجة قدمها جيمي. لذلك، سأركز على نقطة واحدة:

“الأموال يجب ألا تتغير، يجب أن تكون قابلة للتنبؤ”

تحدث جيمي على وجه التحديد عن “السماح للأمور بالنضوج” من الناحية التقنية، مشيرًا ضمنيًا إلى أن ترقيات بيتكوين “تسحب البساط من تحت” المطورين الحاليين. هل لا يفهم جيمي كيف تعمل ترقيات بيتكوين؟ لقد استخدمنا التفرعات الناعمة لأكثر من عقد من الزمان خصيصًا لمعالجة مشكلة التوافق مع الإصدارات السابقة. أي القدرة على القول بيقين 100٪ أن كل ما تم بناؤه حتى الآن سيستمر في العمل بنفس الطريقة تمامًا. جميع ترقيات بيتكوين اختيارية، كل ما كان موجودًا سابقًا سيعمل بشكل جيد ولا يلزم تغيير أي شيء لدعم وظائف جديدة إذا لم يرغب المطور أو المستخدم في ذلك.

لا يوجد أساس تقني لتصريحات جيمي أو حججه على الإطلاق. إن الوظائف الجديدة التي تمكن من بناء بروتوكولات أو أدوات جديدة لا تفعل شيئًا على الإطلاق لمنع استمرار عمل الأنظمة الموجودة مسبقًا.

فماذا يقول؟

بالنسبة لي، يبدو الأمر وكأنه حجة للحمائية الاقتصادية. لا يوجد تهديد أو خطر أو مشكلة يتم إنشاؤها للأنظمة الموجودة مسبقًا بعد الترقية باستثناء إمكانية بناء أنظمة متفوقة بعد الترقية واختيار المستخدمين استخدامها بدلاً من ذلك. هذه هي الحجة المتماسكة الوحيدة التي يمكن استخلاصها من تلك التصريحات.

هل وصلنا حقًا إلى النقطة التي يجادل فيها “مؤيدو التصلب” لصالح اتخاذ قرارات حمائية للاستثمارات الحالية في الطبقات والأنظمة الحالية؟

شاهد بنفسك وقرر: https://www.youtube.com/watch?v=TUO10-HcdvY

هذه المقالة هي رأي. الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف بالكامل ولا تعكس بالضرورة آراء BTC Inc أو Bitcoin Magazine.