تعيينات ترامب الجديدة: كيمبرلي غويلفويل، توم باراك، وأندرو فيرغسون أحدث الاختيارات
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن اختياره كيمبرلي غويلفويل سفيرة للولايات المتحدة لدى اليونان، وتوم باراك سفيراً لدى تركيا. وجاء هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من…
غويلفويل في اليونان: دبلوماسية جديدة أم تحركات سياسية؟
يُثير اختيار غويلفويل، خطيبة دونالد ترامب الابن، سفيرة لأمريكا في اليونان، تساؤلات حول دوافع هذا القرار. هل هو اختيار قائم على الكفاءة الدبلوماسية، أم أنه مجرد مناورة سياسية؟ تتمتع غويلفويل بخبرة في مجال الإعلام والقانون، لكنها تفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية التقليدية. يُتوقع أن تواجه تحديات كبيرة في هذا المنصب، خاصة في ظل العلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة واليونان، والتوتر المتصاعد في منطقة شرق البحر المتوسط.
باراك في تركيا: عودة إلى الدبلوماسية التقليدية؟
يُعتبر اختيار توم باراك، رجل الأعمال والمستثمر المعروف، سفيراً لدى تركيا، عودة إلى نهج أكثر تقليدية في الدبلوماسية. يتمتع باراك بعلاقات واسعة في الأوساط السياسية والاقتصادية، ولديه خبرة في التعامل مع القضايا الدولية. مع ذلك، ستكون مهمته في تركيا شاقة، نظراً للتوترات القائمة بين البلدين حول قضايا مختلفة، منها سوريا وقضية الأكراد.
أندرو فيرغسون: مستشار الأمن القومي الجديد
لم يقتصر الأمر على تعيين سفراء جدد، فقد أعلن ترامب أيضاً عن اختيار أندرو فيرغسون مستشاراً للأمن القومي. يُعرف فيرغسون بمواقفه المتشددة، ويتوقع أن يلعب دوراً محورياً في تشكيل السياسة الخارجية والأمنية للإدارة الجديدة. يثير تعيينه مخاوف لدى البعض بشأن توجه الإدارة الأمريكية نحو مزيد من التدخل العسكري في الخارج.
التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة
- إعادة بناء العلاقات مع الحلفاء التقليديين
- مواجهة التهديدات الإرهابية
- التعامل مع الصين وروسيا
- حل الأزمات الإقليمية، مثل الصراع في سوريا والملف النووي الإيراني
الخاتمة
تُشير اختيارات ترامب الأخيرة إلى توجه إدارته نحو سياسة خارجية أكثر حزماً، وربما أكثر مواجهة. ستواجه هذه الإدارة تحديات كبيرة في السنوات الأربع المقبلة، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف ستتعامل معها.