تشكيلة ترامب الوزارية والمناصب الرئيسية: تعيين هارميت ديلون ومارك باوليتا وألينا حابة في مناصب قانونية
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين أن هارميت ديلون ستشغل منصب المدعي العام لوزارة العدل لشؤون الحقوق المدنية، وأن مارك باوليتا سيعود إلى منصبه كمستشار عام لمكتب الإدارة والميزانية. كما أعلن عن تعيين ألينا حبة في منصب مستشار خاص للرئيس.
اختيارات مثيرة للجدل
أثارت هذه التعيينات جدلاً واسعاً، نظراً لخلفيات الشخصيات المختارة ومواقفها السابقة. ديلون، وهي محامية بارزة في مجال الحقوق المدنية، معروفة بمواقفها المحافظة ودفاعها عن قضايا مثيرة للجدل. أما باوليتا، فقد شغل سابقاً منصب مستشار عام لمكتب الإدارة والميزانية في إدارة ترامب الأولى، وكان له دور في بعض القرارات المثيرة للجدل. حبة، محامية ترامب الشخصية، لعبت دوراً بارزاً في الدفاع عنه في العديد من القضايا القانونية.
تركيز على الولاء
يبدو أن ترامب يركز في اختياراته على الولاء الشخصي له أكثر من الخبرة والكفاءة. فجميع الشخصيات المختارة معروفة بولائها الشديد لترامب ودفاعها عنه في مختلف القضايا. هذا النهج يثير قلقاً لدى البعض، الذين يرون أنه قد يؤدي إلى تسييس المؤسسات الحكومية وتقويض قبضة ترامب على السلطة.
تأثير على السياسة الأمريكية
من المتوقع أن يكون لهذه التعيينات تأثير كبير على السياسة الأمريكية في السنوات القادمة. فمع وجود ديلون على رأس قسم الحقوق المدنية، من المرجح أن نشهد تحولاً في سياسات وزارة العدل فيما يتعلق بقضايا مثل التمييز العنصري وحقوق المثليين. أما باوليتا، فسيكون له دور هام في رسم السياسات المالية والاقتصادية للإدارة الجديدة. حبة، بصفتها مستشارة خاصة للرئيس، ستكون لها كلمة مؤثرة في مختلف القضايا.
قائمة بأسماء الشخصيات المعينة و مناصبهم:
- هارميت ديلون: المدعي العام لوزارة العدل لشؤون الحقوق المدنية
- مارك باوليتا: المستشار العام لمكتب الإدارة والميزانية
- ألينا حبة: مستشارة خاصة للرئيس
الخلاصة
تعيينات ترامب الأخيرة في المناصب القانونية الرئيسية تثير تساؤلات حول توجه إدارته وتأثيرها على مستقبل الولايات المتحدة. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التعيينات على السياسات الحكومية وكيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع التحديات التي تواجهها.